رأس السنة الميلادية

رأس السنة الميلادية

يتم تعريف ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة في التقويم الغربي الحديث بأنها ليلة آخر يوم من العام ، وخاصة 31 ديسمبر ، [1] وعادة ما يتم الاحتفال بها اجتماعياً وثقافياً ودينياً في جميع أنحاء العالم على أنها يوم رأس السنة الجديدة ، بسبب هذه الاحتفالات يعد هذا الحدث من أقدم وأشهر الاحتفالات في العالم.

ظهور السنة الميلادية

يحتوي التقويم الروماني القديم على 10 أشهر و 304 يومًا. تبدأ السنة الجديدة في الاعتدال الربيعي. تم إنشاء هذا التقويم من قبل مؤسس روما رومولوس مؤسس روما في القرن الثامن قبل الميلاد، و عمل نوما بومبيليوس (الملك الروماني الاحق) بجد لإضافته إلى التقويم شهري يناير وفبراير ليصبح التقويم 12 شهرًا ، ولكن هذا التقويم قد انخفض تدريجياً على مر القرون. في عام 46 قبل الميلاد ، استشار الإمبراطور يوليوس قيصر أبرز علماء الفلك والرياضيات ، وطور التقويم اليولياني ، على غرار التقويم الغريغوري الأكثر حداثة والذي قيد الاستخدام حاليا. عين قيصر أيضًا اليوم الأول من شهر يناير باعتباره اليوم الأول من التقويم الغريغوري (اليوم الأول في السنة) وأطلق عليه اسم يناير تكريما ليانوس ؛ إله بداية روما ، واحتفل الرومان بهذا اليوم بالحفلات الصاخبة وتزيين المنازل و تقديم التضحيات له.

قام الأوروبيون المسيحيون خلال العصور الوسطى باستبدال الأول من يناير كأول أيام السنة، بأيام تحمل قيمة دينية لهم، كاليوم الخامس والعشرين من ديسمبر وهو يوم ذكرى ميلاد المسيح،و اليوم الخامس والعشرين من شهر مارس كيوم عيد البشارة، إلا أنه عام 1582م قام البابا غريغور الثالث عشر بإعادة اليوم الأول من يناير كيوم رأس السنة الميلادية.