رزنامة المناسبات و العطل الرسمية في لبنان لعام 2024جميع مناسبات السنة و العطل الرسمية في لبنان 2024، المناسبات الدينية والأعياد، المناسبات القومية لسنة ٢٠٢٤[table id=40...

الزوار شاهدوا أيضاً
رزنامة المناسبات و العطل الرسمية في لبنان لعام 2024جميع مناسبات السنة و العطل الرسمية في لبنان 2024، المناسبات الدينية والأعياد، المناسبات القومية لسنة ٢٠٢٤[table id=40...
رزنامة السوشيال ميديا للمناسبات و العطل الرسمية في سوريا لعام 2024جميع مناسبات السنة و العطل الرسمية في سوريا 2024، المناسبات الدينية والأعياد، المناسبات القومية لسنة ٢٠٢٤ مناسبات السوشيال ميديا في سوريا و العطل الرسمية لعام 2024[table id=39...
رزنامة السوشيال ميديا للمناسبات و العطل الرسمية في مصر لعام 2024جميع مناسبات السنة و العطل الرسمية في مصر 2024، المناسبات الدينية والأعياد، المناسبات القومية لسنة ٢٠٢٤[table id=38...
رزنامة السوشيال ميديا للمناسبات و العطل الرسمية في الأردن لعام 2024جميع مناسبات السنة و العطل الرسمية في الأردن 2024، للمناسبات الدينية و الأعياد، المناسبات القومية لسنة 2024[table id=37...
رزنامة المناسبات و العطل الرسمية في الإمارات لعام 2024جميع مناسبات السوشيال ميديا و العطل الرسمية في الإمارات لسنة 2024
رزنامة المناسبات و العطل الرسمية في السعودية لعام 2024جميع مناسبات السنة و العطل الرسمية في السعودية 2024، المناسبات الدينية والأعياد، المناسبات القومية لسنة 2024[table id=35...
:المحتويات
تم تحديده ليكون يوم الثلاثاء/ الأول من مارس 2022؛ حيث يتم الاحتفال به سنويًا، فهو الذكرى الخالدة لتلك الرحلة العظيمة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي أسرى فيها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج إلى السماوات العلا بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام.
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف إلى مكة كان مهموماً، وذلك ليس لما رآه من أذى، بل بسبب خوفه على الدعوة ومن ألا يجد مكاناً صالحاً لانتشارها، حيث كانت الطائف أملاً له ولكن أهلها كانوا أسوأ من أهل مكة! ثم إن مشركي مكة حالوا بينه وبين دخولها؛ فقد منعوه من دخول بلده حتى جاء مطعم بن عدي وهو سيد من سادات قريش فسمح له بالدخول، وقد طاف حول الكعبة. وفي ظل هذه المآسي التي مر بها عليه الصلاة والسلام، أراد الله – سبحانه وتعالى- أن يُخفف عن نبيه ويُرَفّه عنه، فهيأ حادثة الإسراء والمعراج؛ حيث ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابة تدعى البراق، عندئذ التقى بالأنبياء –عليهم الصلاة والسلام- ثم صلى بهم إماماً. ثم بعد ذلك عرج إلى السموات السبع، وكان في كل مرة يصعد فيها إلى سماءٍ يرى نبيّاً فيسلّم عليه ويقر بنبوته، ثم رُفع إلى سدرة المنتهى ورُفع له البيت المعمور. ثم عرج إلى الله جل جلاله وقد فُرضت الصلوات الخمس في ذلك الوقت، فكانت خمسين صلاة، ثم خُفّفت إلى أن وصلت لخمس بعد أن طلب منه موسى أن يسأل الله التخفيف. ثم في تلك الليلة نزل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ورجع إلى مكة المكرمة.
هل صعد النبي بجسده أم بروحه؟ اتّفق العلماء على أن الإسراء والمعراج كانا في حال يقظة النبي صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه وفي نفس الليلة، والدليل الآية رقم (1) في سورة الإسراء:
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
ماذا رأى النبي في رحلة المعراج؟ التقى النبي -عليه الصلاة والسلام- بعدد من الأنبياء منهم: آدم، ويوسف، وإدريس، وعيسى، ويحيى، وهارون، وموسى، وإبراهيم- عليهم السلام- ورأى الجنة ونعيمها وأنهارها ومنها نهر الكوثر، ورأى النار ومن يُعذّب فيها، وسمع صريف أقلام الملائكة. ورأى أيضاً البيت المعمور الذي يقع في السماء السابعة ويدخله الملائكة. ورأى سدرة المنتهى، وقد قدّم إليه جبريل -عليه السلام- اللبن والخمر فاختار اللبن، فقال جبريل: هي الفطرة.
حصلت حادثة الإسراء والمعراج –حسب إجماع العلماء- مرة واحدة، وذلك بعد أن بُعث النبيّ صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل أن يهاجر إلى المدينة المنوّرة؛ وتعدّدت آراؤهم في تحديد اليوم الذي حدث فيه الإسراء والمعراج؛ فقيل: كانت في ليلة الاثنين/12 من ربيع الأوّل من دون تحديد السّنة، وقيل: إنّها كانت قبل الهجرة بسنة، وقيل: قبل الهجرة ب 16 شهراً. وعلى الأصح فإن حادثة الإسراء والمعراج وقعت يوم الإثنين/ 12 ربيع الأول وهو يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن رحلة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث عادي، بل كانت معجزة كبيرة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ورحلة لم يقم بها بشر من قبل. وقد أظهرت فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكريم الله ـ عز وجل ـ له، وأن الإسلام دين الفطرة، وأهمية الصلاة في الإسلام، وأهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، ولذلك يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم في كل عام.